Pour le plaisir de ceux qui s'attendent a un blog pro BenAli

Ridicule des leches-culs tunisiens et du president dictateur Alors que nos souffrances se multiplient

Sunday, February 3, 2008

 Alhiwar.net  شبكة الحوار نت    

التعذيب أعظم إنجازات العهد الجديد

الحلقة الثالثة

سألني أحد الإخوة الأفاضل مالذي دفعك للكتابة عن التعذيب في هذا الظرف بالذات ؟

فأجبته شاكرا له سؤاله :

_ أن ماكينة التعذيب في تونس لم تتوقف ولو ليوم واحد منذ عشرين سنة إلى الآن .

_ أن جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم ويجب التشهير بها وبمرتكبيها على الدوام خاصة وأن جراحات ضحاياها لا تكف عن النزيف أبدا.

_ أني أردت من خلال طرح هذا الموضوع تذكير أولئك الذين اختاروا رغبا ورهبا هذه المرحلة المؤلمة والمحزنة ( التي تصعد فيها أرواح شهدائنا الأبرار إلى السماء الواحدة تلك الأخرى شاكية لربها ظلم بن علي لتمجيد ومدح منجزات هذا السفاح ) أنهم تناسوا بقصد وبسابق إصرار ذكرأعظم إنجاز يحسب لهذا الرجل وهو إهانته لآدمية البشر في تونس وقتلهم قتلا بطيئا من خلال سياسة التشفي والإنتقام والإهمال الصحي والجريمة المنظمة .

ولسائل أن يسأل ماذا تساوي هذه المنجزات المزعومة مقارنة بما حققه فراعنة العصرصدام وشاه إيران وغيرهما من معجزات اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية وتقدم على جميع المستويات.

وهل شفعت لهم هذه المنجزات وهل نفعتهم في شىء عندما انتفضت عليهم الشعوب وانتقمت لشرفها وكرامتها ودينها وحريتها ؟

_ كما وددت أن أرد على الذين يلبسون على الناس ويغالطونهم حين يزعمون أن بن على ليس وحده مسؤولا عن كل ما يحدث في تونس من انتهاكات خطيرة بل أن هناك أطرافا داخل السلطة لها مصلحة في استمرار تردي الأوضاع الحقوقية وهي التي تدفع دائما باتجاه ذلك.

أقول لهؤلاء اتقوا الله ، كفى استبلاها للعقول كفى ضحكا على الذقون ، كل الذين عرفوا هذا الرجل من قريب أوبعيد يجزمون أنه شر مطلق لا خير فيه ، يكفي أن هذا الذي حدث ويحدث يتم في عهده وبعلمه وبقرارات منه فهو المسؤول رقم واحد في الدنيا والآخرة ، ولو كانت له رغبة صادقة وإرادة أكيدة في تغيير الأوضاع لحصل ذلك من زمن بعيد ولما عانى أشراف تونس كل هذه المعاناة.

لقد تهيأت كثير من الظروف المحلية والدولية لإصلاح ذات البين بين أبناء الخضراء ولكنه رفض وأبى واستكبر وأصر على سياسة القمع والإستبداد والإنغلاق.

كما جاء في تصحيح الأخ خالد تعليقا على ما ورد في الحلقة الأولى أن الذين سجنوا من المتورطين في التعذيب أعربوا عن ندمهم واعترفوا أن الأوامر كانت تأتيهم مباشرة من القصر.

إني أشبه المطبلين والمزمرين لمنجزات الظالم والمهرولين نحو ه طمعا في المصالحة وفي وحل الدنيا بمحمود عباس وزمرة أوسلو الباحثين عن التسوية مع أولمرت وباراك وشمعون بيريز.

إن حجم الدمارالسلوكي والاخلاقي والمعاملاتي الهائل الذي تسبب فيه هذا الفاسد المفسد الضال المضل تحتاج من التونسيين الغيوريين إلى عشرين سنة من العمل الجاد والمخلص حتى تعود الأمور إلى مستوى الصفر.

وأساليب التعذيب التي تستعمل في تونس تذهب بالألباب ويشيب لها الولدان ( عودوا إن شئتم إلى كتاب مأساة مساجين الرأي في تونس وكتاب الحديقة السرية لبن علي لمؤلفه الدكتور أحمد المناعي وتقارير منظمة العفو الدولية وكل المنظمات الخقوقية في الداخل والخارج من بداية التسعينات إلى يوم الناس هذا) .

وضحايا التعذيب في تونس يعدون بعشرات الآلاف منهم من قضى نحبه ومنهم من هو في طريقه إلى ذلك بسبب حرمانه من العلاج ومنهم من سيعيش بقية حياته معاقا أو مشوها أو مصابا بأمراض مزمنة ومنهم من فقد مداركه العقلية ومنهم من انتحربسبب الحصار الذي مورس عليه في رزقه وفي حريته بعد خروجه من السجن .

إن الواجب يحتم علينا هذه الأيام أن نتحرك في نفس الوقت لرفع الحصار الظالم المسلط على إخواننا في غزة وعلى إخواننا المناضلين والمسرحين من سجون بن علي..

ومن المشاهد المؤثرة التي طبعت في الذاكرة :

_ اعتقالهم لأم أحد الإخوة الفارين وهي في الثمانين من عمرها ووضعها في الزنزانة الإنفرداية ( السيلون ) في ظروف لا تليق وتفتقد لأبسط المرافق الإنسانية لأيام طويلة محاولة منهم للضغط على ابنها حتى يسلم نفسه.

_ من أسوإ المشاهد تجريدهم لأحد الإخوة الربانيين الحافظين لكتاب الله من كل ثيابه أمامي. هذا الأخ له مكانة كبيرة في قلبي ، فكان من أصعب الأشياء علي أن أراه في تلك الحالة.

_ إحدى الطالبات عذبت أمامي عذابا أليما وكانت تسأل سؤالا واحدا أين يختفي خطيبك فلان ؟ فتأكدت حينها من حقيقة تحرير المرأة في تونس.

_ أحد الإخوة الأعزاء أدخلوني عليه في غرفة من غرف التعذيب فلم أعرفه ولم أتبينه ، شكله محتلف تماما ، ملابسه كلها ممزقة لا يوجد مكان في وجهه وجسده إلا وبه انتفاخ أو تغير في اللون. روى لي عندما التقيته بعد أشهر في السجن أنهم كانوا يضربونه بعصي فيها مسامير حادة.

_ الشهيد عامر الدقاشي عذبوه حتى الموت ثم ألقوا بجثته من الطابق الثالث إيهاما وادعاءا أنه رمى بنفسه محاولا الفرار.

_ أحد الإخوة حاولوا تعرية أمه .وزوجته وأخته أمامه وهددوه باغتصابهن إن لم يعترف ،الأم توفيت بعد أيام حسرة وكمدا من هول ما رأت في وزارة الداخلية.

_ أحد الأعوان الشبان في سجن برج الرومي أجلس شيخا في الخامسة والسبعين من عمره ( في مقام جده ) على ركبتيه وأشبعه صفعا ورفسا ودوسا والمسكين يستغيثث ولا مغيث دون مراعاة لكبر سنه وضعف بصره وشيب شعره.

_ أضرب بعض الإخوة عن الطعام بسبب تردي الاوضاع داخل السجون فما كان من مدير السجن إلا أن أخرجهم إلى الساحة وطرحهم على بطونهم أرضا بعد أن قيد أيديهم إلى الوراء ثم أتى بوجبة الغداء وصبها في مستنقع للمياه الراكدة الوسخة وأرغمهم على أكلها تحت لهيب السياط وترويع الكلاب.

_ أحد الإخوة طار جزء من جلدة راسه نتيجة شدة التعذيب ، هذا الجزأ استظهربه المحامي أمام القاضي في قاعة المحكمة.

_ أحد الإخوة كان فارا منهم على متن دراجة نارية فدهسوه بسيارتين واحدة من الامام والأخرى من الخلف مما تسبب له في كسور على مستوى الظهر والرجلين ، حملوه إلى المستشفي حيث تم تجبيره ثم عادوا به إلى بوشوشة أين أذاقوه ألوانا عديدة من العذاب رغم تحذيرات الأطباء.

_ أحد الإخوة كان بدينا لم يستطيعوا تعليقه من رجليه الإثنين فعلقوه من رجل واحدة مما جعل العذاب والآلام أضعافا مضاعفة .( تصوروا هذه الوضعية إنسان بدين يعلق من رجل واحدة كيف يكون حاله ) .

_ أحد الإخوة التف حوله سبعة من الوحوش المفترسة وهو معلق ، أحدهم يضربه بعصا ضربا مبرحا على أصابع رجليه والثاني يكويه بسيجارة في أماكن حساسة من جسده والثالث يدخل عصا في دبره والرابع يضع خرقة وسخة كريهة الرائحة على أنفه وفمه ويضغط عليه إلى حد الإختناق والخامس يضربه على صدره بحذاءه العسكري والسادس يلقي عليه أسئلة والسابع يضربه بالسوط على رأسه ويطالبه بسرعة الإجابة دون تردد أو تفكير.

_ أحد الإخوة ضربوه بقضيب حديدي على جهازه التناسلي مما تسبب له في عقم دائم.

إضافة إلى ممارسات كثيرة يندى لها الجبين لا أستطيع الحديث عنها لخدشها الحياء.

_ ألأكثر إيذاءا من التعذيب في سجون ومعتقلات بن علي الإفراط في سب الجلالة والتطاول على الدين وعلى القرآن الكريم وعلى رسولنا العظيم .، فما رأيت في حياتي قط أفحش قولا وأشد بذاءة في اللسان من هولاء.، إضافة إلى رائحتهم الكريهة بسبب قلة نظافتهم وممارسة العديد منهم للتعذيب وهم سكارى مخمورون .

والمتأمل في أحوال أغلب المهرولين وهم قلة والحمدلله أمام الشريحة الواسعة من الصابرين الثابتين يجد أنهم لم يقعوا بين أيدي الجلادين ولم يتعرضوا لما تعرض له رفقاء الدرب ، وأن الله عافاهم مما ابتلى به بقية إخوانهم ولو حصل لهم ما حصل لغيرهم لعرفوا حقيقة عدوهم ( ليس هناك مكان يعرفك بحقيقة وشراسة وبشاعة عدوك مثل زنازين الداخلية والسجون ) ولما هرولوا ولما انبطحوا ولما مدحوا ولكان لهم رأي آخر.

والجلادون أناس لا يمكن مقارنتهم بالحيوانات ، فالحيونات أفضل منهم على جميع المستويات ، الحيوان إذا ربيته واعتنيت به يصبح وديعا أليفا خدوما وفيا رحيما أما هؤلاء فلا يملكون صفة واحدة من هذه الصفات.

وينقسم الجلادون من خلال تجارب االمعارضين معهم إلى ثلاثة أقسام :

_ قسم من مجرمي الحق العام وأغلبهم أميون وقع توظيفهم منذ العهد البورقيبي ( بعد أن غسلت أدمغتهم ) لتعذيب وقتل الأبرياء. تشعر من خلال أحاديثهم وممارساتهم بمحدودية مستواهم ، وهؤلاء لا يعرفون للرحمة سبيلا ، تجد الواحد منهم مستعدا وبمنتهى الغباوة لتنفيذ كل الأوامر ولو على أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه .

ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى أحد هؤلاء الجهلة القذرين يعذب دكتورا في الجانعة أو طبيبا مرموقا.

_ قسم من اليساريين القدامى والجدد الحاقدين الذين انخرطوا في سلك الامن انتقاما لهزيمتهم النكراء أمام الإسلاميين في كل قطاعات المجتمع. تراهم يعذبون من منطلق عقائدي.

_ قسم من المثقفين أصحاب الشهادات صدت السلطة أمامهم كل أبواب العمل الشريف وفتحت لهم أبواب الداخلية على مصراعيها فتورطوا في تطبيق جرائم السلطة ضد الأبرياء.

الأشخاص المورطون في أعمال التعذيب في تونس

يأتي رئيس الدولة طبعا في المقدمة نظرا لأن كل هذه الإنتهاكات الخطيرة حدثت في عهده وبأوامر منه وهو المطلوب رقم واحد لدى محاكم الدنيا والآخرة ثم كل الوزراء الذين تعاقبوا على حقيبتي الداخلية والعدل ومدراء الأمن ثم :

الجلادون بإدارة الأمن الوطني : عزالدين جنيّح حسن عبيد علي منصور حمادي حلاس ( شهر محمد الناصر ) فرج قدورة محمد علي القنزوعي المنصف بن قبيلة رضا الشابي عبد الحفيظ التونسي عبدالرؤوف بالشيخ محمود بن عمر عمر السليني محمود الجوادي البشير السعيدي زياد القرقوري عادل العياري عبد الرحمان القاسمي ( شهر بوكاسا ) محمد الطاهر الوسلاتي جمال العياري عبد الفتاح الأديب عبد الكريم الزمالي محمد قابوس محمد المومني عادل التليلي حمودة فارح عماد الدغار مراد العبيدي رشيد رضا الطرابلسي عبدالرحمان الفرشيشي عبد المولى .وغيرهم كثير.

أعوان و ضباط الإدارة العامة للسجون

أحمد الحاجي التومي الصغير المزغني الجديدي العلوي نبيل العيداني أحمد الرياحي كريم بالحاج يحيى الحبيب عليوة علي بن عيسى صلاح الدين مبارك البشير النجار الهادي الزيتوني مراد الحناشي الهادي العياري رضا بالحاج عمر اليحياوي الصادق بالحاج فيصل الرماني عبد الرحمان العيدودي صالح الرابحي علي شوشان هشام العوني جمال الجرب سامي القلال هندة عيادي

بلقاسم ملوخية حسن عرصة حسن البناي حسن الأبرص الوشتاتي محمد الزغلامي ( سرق ميزانية السجن لما كان مديرا لسجن برج الرومي في أواسط التسعينات فاعتقل وسجن في نفس السجن الذي كان يعذب فيه الأبرياء وتوفي فيه ، التقاه أحد الإخوة فبل وفاته بأيام في إحدى غرف السجن فوجده يبكي نادما على ما اقترفت يداه وطلب منه أن يبلغ كل الإخوة الذين عذبهم اعتذاراته وأنه كان ضحية سياسة الدولة وأنه كان يطبق الأوامر التي كانت تأتيه مباشرة من بن علي ووزيريه للداخلية والعدل ، راجيا من كل المساجين العفو عنه) . وغيرهم كثير

المنجي الفطناسي


Alhiwar.net شبكة الحوار نت

Et apres quoi faire avec cette info
ces noms
cette liste de criminels
qui collecte leurs photos
leurs crimes
qui documente tout ca?
pour les punirs un jour...

Saturday, February 2, 2008

infotunis: امريكا واوروبا تتستران على انظمة ديكتاتوري�

على ذمة هيومن رايتس ووتش : امريكا واوروبا تتستران على انظمة ديكتاتورية عربية مثل الاردن وتونس ودول الخليج


قالت منظمة “مرصد حقوق الانسان” الدولية (هيومن رايتس ووتش) في تقريرها السنوي ان الأنظمة الديكتاتورية في العالم ومنها النظام الاردني والتونسي ومعظم انظمة العائلات الحاكمة في دول الخليج تنتهك حقوق الانسان وتفلت من المساءلة، وذلك اساساً لأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والديمقراطيات الراسخة الأخرى تقبل ادعاء هذه الأنظمة بأن اجراء انتخابات في بلدانها يجعلها أنظمة ديمقراطية وحذرت المنظمة في تقريرها السنوي عن وضع حقوق الانسان في العالم من أن اخفاق الديمقراطيات الغربية في الاصرار على ان تحترم الانظمة المنتهكة الحقوق المدنية والسياسية لشعوبها انما يعرضها (الديمقراطيات الغربية) لخطر ان تقوض حقوق الانسان في كل مكان

ومع ذلك، وفي فصل بعنوان “استبداديون يتنكرون بمظهر ديمقراطيين”، جاء في التقرير “إنها لعلامة أمل انه حتى الديكتاتوريين اصبحوا يعترفون بأن الطريق الى الشرعية يمر عبر سجل ديمقراطي ومن بين الدول التي صنفها التقرير باعتبارها منتهكة رئيسية لحقوق الانسان الاردن وتونس والمغرب ومصر ومعظم انظمة الخليج العربي التي تحكمها اسر فاسدة وم الدول الاجنبية كينيا وباكستان ونيجيريا وروسيا وتايلاند واثيوبيا وكوريا الشمالية والكونجو وايران وهذا التقرير الذي يغطي العام 2007 يستعرض عيوب اوضاع حقوق الانسان في اكثر من 75 بلداً

واذا كان التقرير قد تحدث عن الانتهاكات التي تحدث في العالم النامي اساساً، فإنه تحدث ايضا عن انتهاكات ترتكبها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الى جانب باكستان باسم “الحرب على الارهاب وانتقد التقرير معارضة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل وقادة اوروبيين آخرين انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي على الرغم من تحسن سجلها بشأن حقوق الانسان ولكن التقرير ركز أساساً على ما وصفها ب “الديمقراطيات الزائفة” والبلدان التي تتستر عليها وجاء في التقرير: “انه لمن السهل جداً الآن بالنسبة للاستبداديين ان يفلتوا من العقاب تحت ستار ديمقراطية زائفة وسبب ذلك ان الكثير جداً من الحكومات الغربية تصر على اجراء انتخابات ثم تقف عند ذلك الحد

وقال التقرير ايضاً ان الحكومات الغربية تتجاهل “المسائل الأساسية لحقوق الانسان التي تجعل الديمقراطية تعمل بنجاح، وهي حرية الصحافة والتجمع السلمي، ومجتمع مدني يعمل بصورة سليمة ويستطيع فعلاً تحدي السلطة وأشار التقرير الى ان الانتخابات التي تجرى في العديد من البلدان يتم التلاعب بها عبر طرق مختلفة، تشمل التزوير، والسيطرة على الماكينة الانتخابية، والتدخل لتحديد مرشحي المعارضة، والعنف السياسي، وإسكات وسائل الاعلام والمجتمع المدني، والالتفاف على القانون وكانت الانتخابات الاخيرة في الاردن من اوضح الامثلة على هذا

وبمواجهة كل ذلك، قال التقرير انه “يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ان يطالبا بأن تلتزم (الانظمة المنتهكة) بالحقوق المضمونة بموجب القانون الدولي، بما فيها حرية وسائل الاعلام وحرية التجمع والاقتراع السري وبدلاً من ذلك، لاحظ التقرير انه “يبدو ان حكومات واشنطن وأوروبا ستقبل حتى أكثر الانتخابات اثارة للشبهة طالما ان “المنتصر” فيها هو حليف استراتيجي أو تجاري كما لاحظ التقرير ان بعض الدول الغربية، ومنها الولايات المتحدة، جعلت من الصعب عليها مطالبة الحكومات المنتهكة باحترام حقوق الانسان، لأنها هي ذاتها ترتكب انتهاكات في حملتها ضد الارهاب.

Link

كتب : أسامة فوزي
29 يناير 2001



* انهى مؤتمر وزراء الداخلية العرب الذي انعقد في تونس اجتماعاته باتفاق شامل وكامل على جميع البنود التي وردت في جدول الاعمال ولم يقع اي خلاف بين الوزراء المشاركين بل وكانت لقاءاتهم اليومية على هامش المؤتمر وفي ردهات الفندق الذي نزلوا فيه ذات طابع عائلي وشوهد اكثر من رئيس جهاز مخابرات عربي وهو (يقزدر) مع زميل له وقد تشابكت الايادي وكأنهما "عريسين" في ليلة الدخلة.


* للامانة والتاريخ سجلت مؤتمرات وزراء الداخلية العرب حتى قبل تأسيس الجامعة العربية نجاحات باهرة لا تجد مثيلا لها في العالم ولم يحدث في تاريخ هذه المؤتمرات ان اختصم وزيران او تلاسنا ولم نسمع ان وزيرا انسحب من المؤتمر او ان دولة رفضت المشاركة فيه.


* في مؤتمرات وزراء الاقتصاد مثلا يندر ان يخرج المؤتمر بقرار واحد لمصلحة المواطنين العرب وفي الغالب (تفرط) جلسات المؤتمر قبل ان تعقد وتتهرب الدول العربية الغنية والنفطية عن الحضور تحت الف شعار وشعار لانها تعلم انها ستكون الجهة المطالبة بالدفع ... وقد تلجأ بعض الدول الى نشر بيانات مالية عن المساعدات التي قدمتها لهذا او ذاك في اطار عمليات ردح تتم عادة قبل اي مؤتمر قمة عربي اقتصادي او مالي .


* حتى مؤتمرات القمة التي يشارك فيها الزعماء العرب تبدأ بالدسائس وتنتهي بالشتائم والتلاسن والتشابك بالايدي كما وقع بين القذافي والامير عبدالله في المؤتمر الاخير .


* في مؤتمرات وزراء الداخلية العرب التي يشارك فيها مدراء الشرطة ورؤساء اجهزة المخابرات والامن السياسي وامن الدولة تلتزم كل الدول العربية بآداب المؤتمرات فتحضر وفودها الى المؤتمر كاملة العدد وفي مواعيدها ويتسابق رؤساء الوفود على تبادل جداول العمل والمقترحات بل وكان وزير الداخلية العراقي - مثلا- وقبل سقوط بغداد" ينكت" مع وزير الداخلية الكويتي بل ويعزمه على السمك "المسجوف" فيرد وزير داخلية الكويت التحية بتحية احسن منها.


* نجاح مؤتمرات وزراء الداخلية العرب وفشل جميع المؤتمرات الاخرى ليس سببه ذكاء وزراء الداخلية او احساسهم العالي بالمسئولية وانما سببه ان الموضوع الوحيد المدرج على جدول الاعمال في كل المؤتمرات وهو :" كيف نلعن سنسفيل المواطن العربي؟" لا يختلف عليه اثنان وتعقد المؤتمرات في الغالب للاجتهاد وتقديم الاقتراحات في سبل تطوير وسائل "لعن سنسفيل المواطنين" بما يتفق مع تطور العصر.


* فاجهزة الكمبيوتر مثلا دخلت مكاتب اجهزة المخابرات العربية وفروعها في المطارات قبل ان تدخل الجامعات والمستشفيات ليس لتسهيل عمل موظفي المخابرات والامن لا سمح الله وانما لضبط واحضار المواطنين ورصد همساتهم وتنهداتهم وتحركاتهم.... وبالتالي كان وزراء الداخلية في مؤتمرهم الاخير مثلا يتبادلون الخبرات ويرصدون ملايين الدولارات لتطوير هذه الاجهزة وربطها بين الدول والتشارك بقوائم المطلوبين والممنوعين والمطرودين والمغضوب عليهم وهي - والحمدلله- تصل الى ارقام خرافية منها مثلا اكثر من مليون مواطن في دولة مثل ليبيا عدد سكانها لا يزيد عن 3 ونصف مليون.


* الاختلافات التي تقع بين وزراء الداخلية العرب في مؤتمرهم تكون في الغالب ذات طابع شكلي او اجرائي ولا يتمسك هذا الوزير او ذاك برأيه طالما ان الهدف هو "المصلحة العامة" فاذا اقترح وزير الداخلية السعودي - مثلا- جلد المواطن "المحبوس" على مؤخرته مائة جلدة بسوط من جلد الغزال قد يعترض عليه وزير الداخلية الاردني الذي قد يقرر ان التجربة في زنازين المخابرات الاردنية اثبتت ان الجلد على باطن الرجل "اوجع" وان شجر الخيزران انفع لصناعة السياط من جلد الغزال.


* واذا اقترح وزير داخلية الامارات مثلا ان يتم تطوير اسلوب اخذ البصمات من بصمة الاصبع الى بصمة العين يعارضه على الفور وزير داخلية قطر الذي يطلب اضافة بصمة "الطيز" ايضا لان علماء قطر اكتشفوا ان لكل مؤخرة بصمة خاصة بها.... باستثناء امير قطر فمؤخرته لها عدة بصمات لانها عريضة جدا .


* التنسيق بين وزراء الداخلية العرب يتم في كل المجالات ودول النفط (البخيلة) التي تتهرب من مؤتمرات وزراء الاقتصاد تمنح لوزراء الداخلية صلاحيات مالية مفتوحة خلال مؤتمرهم تسمح لهم دعم الاخوة العرب غير القادرين على تطوير وسائل عملهم ... فاذا اشتكى وزير داخلية اليمن من ضعف ميزانية وزارته وطلب عشرين مليون دولار لشراء اجهزة تعذيب من المانيا تباطح على الفور وزيرا البحرين والكويت على التبرع بتسديد هذا المبلغ وغالبا ما يفوز وزير الداخلية الكويتي بشرف دعم الاخوة في اليمن لانه يكون الاسبق في الحلفان بشرف امه انه لن يدفع هذا المبلغ ويشتري اجهزة التعذيب لليمن الا الكوايتة!!


* حتى وزير الداخلية الفلسطيني يتفوق في هذه المؤتمرات على نفسه فهو الوحيد الذي يطير الى المؤتمر وبرفقته 37 رئيس جهاز امني في السلطة الفلسطينية وهؤلاء على استعداد للدخول في جميع انواع "البزنس" من تهريب الاسمنت الى اسرائيل الى بيع الويسكي الاسرائيلي للعرب والمسلمين الى تسليم الفلسطينيين المطلوبين سواء لجهاز المخابرات الاسرائيلي او اي جهاز مخابرات عربي!!


* كذاب ابن كذاب من يقول ويزعم ويدعي ان العرب لم يتفقوا في حياتهم على شيء فمقررات مؤتمرات وزراء الداخلية العرب موجودة وهي تثبت ان العرب - في هذه المؤتمرات تحديدا- يتفقون على كل شيء ويبصمون على المقررات حتى قبل بدء المؤتمر لانه لا يوجد فيها ما يخيف او يهدد امن الدولة.


* في مؤتمرات وزراء الداخلية العرب لا وجود لحلول وسط او حلول نص نص ... ولن يوقف احد الوزراء جلسات المؤتمر حتى يطلب الاذن للتشاور مع الرئيس او الامير او الملك او السلطان ... فصلاحيات الوزير المعطاة له "على بياض" تسمح له بالتوقيع والبصم على اي قرار يخرج به المجتمعون او اي اقتراح يقدمه الاخرون لان الحال من بعضه وجميع الحكام العرب يشعرون ان (عدم شرعيتهم) هو القاسم الوحيد المشترك الذي يجمعهم وهو بالتالي الهاجس الوحيد الذي يدفعهم الى المشاركة في مؤتمرات وزراء الداخلية بامانة واخلاص والتزام.


* في دول المجموعة الاوروبية يجتمع وزراء الداخلية للاتفاق على قرارات تصب كلها في مصلحة مواطني هذه الدول مثل الغاء التنقل بينها بجوازات السفر والاكتفاء بالهويات العادية ... ومثل زيادة الموظفين في المطارات والموانئ لتسريع عمليات الدخول والخروج ومثل منع الشرطة في المطارات من حمل الاسلحة ... الخ ......اما في الدول العربية فتزيد اجراءات الدخول والخروج على الحدود بينها بعد كل مؤتمر وسوف يحتاج المواطن العربي بعد اشهر الى ثلاثة جوازات سفر وخمسين تأشيرة دخول حتى يتمكن من قطع الحدود بين بلدين عربيين المسافة بين عاصمتهما لا تزيد عن مائة كيلومتر .... وتزداد معها احجام الاسلحة التي يحملها رجال الشرطة في المطارات حتى ان صديقا يمنيا اقسم لي انه شاهد رجل امن في مطار صنعاء يحمل قاذف صاروخ (بازوكا)!!


* ارجو ان لا يفهم ان قرارات وزراء الداخلية العرب تنسحب على جميع المواطنين فلا زال في مطاراتنا العربية قاعات لكبار المسئولين واولادهم وجيرانهم ونسوانهم وهؤلاء يدخلون الى المطارات ويخرجون منها بدون جوازات تماما كما يدخلون الى اسطبلاتهم ومزارعهم بل وعلمت ان لشيوخ الخليج مطارات خاصة تحط فيها طائراتهم وتقلع وليس فيها رجال امن ومخابرات وجوازات ... ولا يتم فيها اخذ بصمات الداخلين والخارجين وهي ذاتها المطارات التي تبين ان جميع عمليات تهريب المخدرات تتم من خلالها.


* مبروك لوزراء الداخلية العرب نجاح مؤتمرهم الاخير والى المزيد من التطور في اعمالهم وحبذا لو يستعينوا لاحقا بالفيمتوثانية التي اكتشفها العالم احمد زويل فقد سمعت ان جهاز الليزر الذي يعمل بالفيمتوثانية يستطيع ان يقيس درجة ولاء المواطن بسرعة الضوء وهذا سيوفر على اجهزة المخابرات التحقيق الطويل والممل مع المواطن "البريء" وجلسات الجلد والنفخ والتعذيب بالكهرباء والشبح والتعليق بالمروحة وهي وسائل اصبحت قديمة ولا تتفق مع التطور الذي تعيشه الدول العربية هذه الايام.

* والله من وراء القصد.
Link

تنبه هام الى القراء العرب ... اذا قلت ان وزير الداخلية الاردنية مثلا مرتشي وابن شرموطة ويجب عزله بالقوة فقد تتهم بالارهاب ... وفقا لاخر تعديل اقره وزراء الداخلية العرب يوم امس في تونس


عرب تايمز - خاص

واخيرا ... اقر وزراء الداخلية العرب الذين اصطحبوا معهم رؤساء المخابرات في بلدانهم اقروا تعديلا على ما يسمى بالاتفاقية العربية لمكافحة “الإرهاب”، إلى جانب اعتماد جملة من التوصيات بشأن تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الأمنية التي تستهدف تعزيز الأمن العربي المشترك على حد وصفهم

التعديل الجديد يقول بتجريم كل من يدعو الى اي فعل يفهم منه استخدام القوة او حتى مجرد الاشادة به بتهمة الارهاب .... اي : اذا كنت مواطنا اردنيا وقلت ان وزير الداخلية الاردني مرتشي وابن شرموطه ويجب عزله بالقوة من منصبه فانت وفقا للتعديل الجديد ارهابي .... واذا اصدر حزب اردني بيانا ضد الوزير وطالب بعزله بالقوة ... وقمت انت بكتابة مقال او تعليق على الانترنيت اشدت به وايدت هذا الطلب ستتهم ايضا بممارسة الارهاب

وجاء في البيان الختامي للدورة الخامسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس والذي لم يتخلف يوما عن الاجتماع ولم يختلف الوزراء قط على اي موضوع منذ البدء بعقده، أن التعديلات الجديدة شملت المادة الأولى من الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، حيث سيتم بموجبها “تجريم التحريض على الجرائم الإرهابية أو الإشادة بها وتنص هذه التعديلات أيضا على “تجريم نشر أو طبع أو إعداد محررات أو مطبوعات أو تسجيلات أيا كان نوعها للتوزيع أو لإطلاع الغير عليها بهدف تشجيع ارتكاب تلك الجرائم كما تنص أيضا على أنه “يعد جريمة إرهابية تقديم أو جمع الأموال أيا كان نوعها لتمويل الجرائم الإرهابية مع العلم بذلك

مرة اخرى ... اذا اردت معرفة اسرار واسباب نجاح مؤتمرات وزراء الداخلية العرب اقرأ مقال الزميل اسامة فوزي على هذا الرابط

Link






infotunis: امريكا واوروبا تتستران على انظمة ديكتاتوري�

Sunday, January 27, 2008

شوفوا ازاي ... ديكتاتور تونس يدعو الى المزيد من تطوير منظمة حقوق الانسان في تونس

شوفوا ازاي ... ديكتاتور تونس يدعو الى المزيد من تطوير منظمة حقوق الانسان في تونس


 طالب ديكتاتور تونس  زين العابدين بن علي بالمزيد من تطوير منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية فى بلاده خلال العام الجاري - وكأن الشعب التونسي هو الذي يمنع ويرفض - وقال  بن على الذي هدد بمقاطعة معرض الكتاب في القاهرة بسبب توزيع كتاب عنه فى كلمة ألقاها الخميس أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين فى بلاده إن تونس ستعمل على "تطوير الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية من خلال الارتقاء بالأحكام المنظمة لها إلى مرتبة قانون، وتمكينها كمؤسسة وطنية لحقوق الإنسان من الاستقلال الإدارى والمالي" وأضاف ديكتاتور تونس الذي تغص سجونه بسجناء الرأي أن عملية التطوير ستشمل أيضا مراجعة تركيبة هذه الهيئة بما يدعم التواصل بين الدولة ومكونات المجتمع المدنى وتعزيز اختصاصها تأكيدا لدورها فى مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها



Link pour cet Article  
Arab Times

Blogged with Flock

Friday, January 18, 2008

BenAli encore en action

تونس تهدد بالانسحاب من المشاركة في معرض الكتاب في القاهرة اذا تم السماح ببيع كتاب صديقنا الجنرال زين العابدين بن عليعرب تايمز - خاصهددت تونس بالانسحاب من المشاركة في معرض الكتاب الدولي الذي يقام بعد ايام في القاهرة اذا سمحت الجهة المسئولة عن المعرض ببيع النسخة العربية من كتاب بعنوان اسرار صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي وهو الكتاب الذي يكشف النقاب عن ان الرئيس التونسي لم يكمل تعليمهيتحدث كتاب ''صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي''، الذي يقع في 274 صفحة، عن نظام حكم زين العابدين بن علي وتجاوزاته· إذ ويتناول في ثلاثة أقسام تضم عشرة فصول وملاحق، رواية مخالفة لسيرة الرئيس التونسي الرسمية، إذ يحوي الكتاب معلومات كثيرة عنه بعضها شخصي للغاية· وهي تعكس، حسب رأي الكاتبين، نفسية محددة تتجلى أيضا في أسلوب الحكم· ومن ذلك على سبيل المثال حرصه على صبغ شعره بالزيت وفي هذا السياق يورد الكتاب أن السلطات التونسية أتلفت عام 1997م ملحق مجلة ''لونوفيل أفريك آزي''، الأسبوعية التي حوت صورة رئيس الدولة بشعر خطه الشيب، ومن الأمور ''الشخصية'' الأخرى التي تعرض لها مؤلفا الكتاب مسألة التحصيل العلمي للرئيس حيث ينفيان حصوله على أي مؤهل علمي، ويؤكدان أنه لم ينه دراسته، بل ترك مقاعد الدراسة في الصف الخامس، أي قبل تحصيل البكالوريا بثلاث سنوات· مما دفع بأسبوعية ''ليكسبرس'' الفرنسية إلى أن تطلق عليه لقب ''بكالوريا ناقص .''3 ويناقض المؤلفان في هذا الصدد ما نقله الكاتب الصحفي جان دانييل، رئيس تحرير مجلة ''نوفيل أوبسرفاتور'' الفرنسية من أن زين العابدين بن علي درس الحقوق بعد استقلال تونسيتابع المؤلفان مسيرة بن علي حيث يؤكدان أن حماه الجنرال كافي أرسله في دورة في المدرسة العسكرية العليا للاستخبارات والأمن في ''بلتيمور'' بالولايات المتحدة، وأنه تسلم الأمن العسكري التونسي بعد انتهاء الدورة ويلاحق الكاتبان مسيرة الرئيس التونسي منذ تعيينه ملحقا عسكريا في الرباط، إلى مدير للأمن الوطني عام 1978، إلى تعيينه سفيرا لتونس في العاصمة البولندية عام 1980، وحتى عودته إلى تونس عام 1984 رئيسا للإدارة الوطنية للأمن اي المخابرات حيث تابع ترقيه إلى منصب وزير دولة، ثم وزيرا مفوضا، ثم وزيرا للداخلية، ثم رئيسا للوزراء ويلاحظ المؤلفان أن صعود الرئيس التونسي في المناصب حصل في مراحل مواجهة دامية في أحيان كثيرة مع المعارضة التونسية القومية العربية والنقابية والإسلامية· ويضم الكتاب عددا هائلا من المعلومات عن تونس ورجالاتها في المرحلة موضوع الكتاب، مما يوحي بامتلاك المؤلفين أرشيفا خاصا ومما يوحي بأنهما اعتمدا على معلومات المعارضة التونسية، وربما على معلومات من داخل المؤسسة الفرنسية ويشير الكتاب إلى أنه في عشية ''انقلاب زين العابدين'' على الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة، كشف بورقيبة لابنة أخيه نيته في إقالة زين العابدين بن علي من رئاسة الوزراء وتعيين محمد الصياح بدلاً عنه· وهو ما سرع، حسب الكاتبين، بعملية الإطاحة بالرئيس التونسي الأسبق يوم 7 نوفمبر .1987تواصل السلطات التونسية ملاحقة كتاب ''صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي·· وجه المعجزة التونسية الحقيقي''، فقد طلبت السفارة التونسية في بيروت من السلطات اللبنانية المختصة منع توزيع الكتاب في مكتبات لبنان· ورغم الردود الإيجابية التي تلقتها، إلا أنها لم تبادر إلى الطلب من المكتبات التوقف عن بيعه· والسبب هو أن السلطات لا تستجيب لطلب وقف توزيع أي كتاب إلا إذا صدر من مرجعية دينية وطنية كما طلبت السلطات التونسية سحب ''صديقنا الجنرال'' من السلطات الأردنية التي بادرت إلى حظر توزيعه ومن المعروف أن السلطات الأردنية سبق لها أن لاحقت إصدارات دار ''قدمس'' السورية حيث منعت توزيع عدة كتب منها ''الملك عبد الله وشرق الأردن بين بريطانيا والحركة الصهيونية''، و''جذور الوصاية الأردنية''وكانت السفارة التونسية في دمشق قد احتجت في وقت سابق لدى وزارة الإعلام، على إجازتها تداول كتاب ''صديقنا الجنرال'' في السوق السورية· وجرى سحب الكتاب من الأسواق السورية، كما استهجنت أوساط ثقافية ردة الفعل التونسية، لأن الكتاب صدر في فرنسا منذ نحو عامين ولم تحتج عليه هناك· وحين دخل إلى سورية طالبت بسحبه على اعتبار أنه يمثل خرقاً للاتفاقيات الموقعة بين البلدين
Arabtimes.com

Blogged with Flock

Monday, December 10, 2007

Read this BenAli


In Benali's kingdom I'll get jail time
for these pictures if I alter them
and replace Chimp's (that means
Bush) face with BenAli's face.
I should be in jail if Benali's
sbirs catch me.

More of these pictures Here

Thursday, December 6, 2007

Salon - The Blog Report - Home

White House's NIE story starts to unravel: Following press conference, Bush aides change their story about Iran intelligence - In the wake of a National Intelligence Estimate that concluded Iran stopped its nuclear-weapons program in 2003, the White House story on what Bush knew when has been burdened by contradictions and apparent falsehoods. Yesterday, it got slightly worse. To briefly recap, the president said on Tuesday that he learned about the NIE conclusions “last week,” though he’d been told by Director of National Intelligence Michael McConnell that there was “new information” about Iran’s capabilities “in August.” What was that new information? Bush said McConnell “didn’t tell me what that information was.” (A day prior, National Security Advisor Stephen Hadley told reporters that the president was told in August to “stand down” on rhetoric towards Iran, advice Bush ignored.) Yesterday, the White House’s story changed.
Salon - The Blog Report - Home

Saloon allow access after you watch an add

Blogged with Flock

Monday, November 26, 2007

Tunisie : Tunisia Georgetown Nov 2007, N. Rjiba, Ben Arab, M. Trifi 4/5

Tunisie : Tunisia Georgetown Nov 2007, N. Rjiba, Ben Arab, M. Trifi 4/5

Ne manquez pas de voire le discour de Om ziad .
et avant elle cette (dame) Membre du parlement tunisien. J e me demamnde si je peux lui coller
quelques noms comme ceux qu'on inflige a Om Ziad.
THE OTHER FACE OF BENALI. VOTRE AMI DE TUNISIE.
=================